شاه مفاجآت بالجملة في رواتب المدربين التونسيين في البطولة.

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / مفاجآت بالجملة في رواتب المدربين التونسيين في البطولة. / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": يعد توجه أغلب أندية الرابطة التونسية المحترفة لكرة القدم نحو المدرب المحلي خطوة جيدة من شأنها أن تساهم في بروز عدد من الأسماء الشابة و فرض إسمها لنحت مسيرة قد تعطي انطباعا جيدا عن المدرب أو الكفاءة الرياضية التونسية.
و في نفس السياق الاعتماد على المدربين المحليين يجنب المزيد من الخسائر في مستوى العملة الصعبة، لأن المدربين الأجانب يشترطون تلقي جراياتهم المرتفعة باليورو و الدولار، مما سيسبب في خسارة مخزون البلاد في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
و قد طرح هذا الموضوع أكثر من مرة بين وزارة الشباب والرياضة و رئاسة الحكومة و المالية و جامعة كرة القدم ، حتى أن البعض اقترح سن قانون يقضي بمنع انتداب اللاعبين الأجانب و المدربين للحد من هذا النزيف
و قد قامت الجامعة بالتضييق الغير المباشر في مرحلة أولى و حرمان أندية الرابطة المحترفة الثانية من انتداب الأجانب سوى تعلق الأمر بلاعبين أو أجهزة فنية.
و القرار يبدو في ظاهره دفعة نحو المساهمة في منح الفرصة للاعب و المدرب المحلي على الأقل في الرابطة الثانية إلا أنه في جانب كبير وفي داخله يتعلق بالإشكال المالي و الاقتصادي.
و بالعودة إلى موضوع المدربين التونسيين المشرفين على كبرى الأندية في الرابطة المحترفة الأولى، تتسائل الجماهير الكروية عن رواتبهم و جراياتهم و هل تتماشى مع قدراتهم و إنجازاتهم و عن مدى قدرتهم على تقديم إضافات أكبر من المدرب الأجنبي.
فوزي البنزرتي المدرب التونسي الأكثر ثراء :
يعتبر فوزي البنزرتي المدرب التونسي الكبير المدرب الوحيد الذي اقتحم أكبر المدراس في التدريب في عقر دارهم و أشرف على انديتهم و نذكر انه قاد فريق الرجاء البيضاوي المغربي أمام أنظار المدربين المغاربة المتعودين على تصدير كفاءتهم لتونس في وقت من الأوقات ، و أكدت تقارير مغربية ان البنزرتي لدى إشرافه على تدريب الرجاء تمكن من الحصول على جراية ضعف أضعاف المدرب المغربي المحلي و تجاوزت ال 20 الف يورو.
أما عن مسيرة البنزرتي في البطولة التونسية فقد كان يتلقى سابقاً لدى إشرافه على الترجي جراية تقدر بـ30 الف دينار، و في خصوص رواتبه و منحه مع فريقه المفضل النجم الساحلي و وفق بعض المصادر فإن البنزرتي يتمتع براتب هو الأكبر و يقدر بنحو 55 ألف دينار شهرياً.
نبيل معلول مع الترجي :
نبيل معلول الذي لم يطل المشوار مع الترجي الرياضي التونسي رغم إحرازه على رابطة الأبطال الإفريقية سنة 2011 و نهائي ذات المسابقة سنة 2012 على التوالي، كان التعاقد معه لخلافة البنزرتي قد أثار جدلا كبيراً خصوصاً أن أولى مبارياته تلقى خسارة بخماسية أمام النجم الساحلي إلا أنه نحت في ما بعد مسيرة خرافية في ظرف وجيز فاجأ خلالها النقاد، الذين تعللوا فيما بعد بتلقي معلول لرواتب كبيرة تقدر بنحو 45 ألف دينار.
قيس اليعقوبي :
قيس اليعقوبي لم يجد إلى حد اللحظة الإستقرار مع ناد كبير و لا تزال مسيرته متعثرة رغم طاقته و إرادته الكبيرة لشق مسيرة ناجحة و لا تزال بدايته مع الإفريقي غير مضمونة و مليئة بعديد المغامرات و التحديات أهمها مع هيئة غير مستقرة و تفتقر للتنظيم و الإدارة المحكمة وقد ذكرت تقارير سابقة أنه لم يتلق جرايته منذ 3 أشهر تقريباً إلا أن الإتفاق وفق بعض المصادر يقضي بتلقي اليعقوبي لـ27 ألف دينار شهرياً.
ماهر الكنزاري يعود براتب مرتفع:
ماهر الكنزاري كانت بدايته توحي بأنه يستلم المشعل من أكبر مدربي الرابطة المحترفة و قد تأرجحت مسيرته بين الأندية المتوسطة و الترجي في مرحلتين مختلفتين و النادي البنزرتي و الدوري القطري.
و قد وقع الكنزاري مؤخراً عقدا بسنتين للإشراف على نادي قرش الشمال يقضي يتلقيه جراية شهرية تقدر بـ20 ألف دينار
عمار السويح رغم الإنتقادات صامد :
يعاني المدرب الكبير للترجي الرياضي التونسي عمار السويح من حملات تشكيك و انتقادات لاذعة من طرف جماهير الفريق حملته مسؤولية الأداء الغير المقنع لكتيبة المدب و الأسماء البارزة التي قدمت في صفقات مدوية خلال الميركاتو الصيفي و هو ما جعله تحت ضغط كبير و لا يجد أي مخرج أو تبرير لذالك
و في هذا الجانب استغل بعضهم جراية السويح المرتفعة و التي تبلغ 47 ألف دينار لجعلها ذريعة و إحدى النقاط التي بنوا عليها حملاتهم ، إلا أن الأخير لم يبد أي اهتمام مواصلا العمل و المضي قدماً.
شهاب الليلي مع النادي الصفاقسي :
إقالة مدرب النادي الصفاقسي من مهامه من طرف الهيئة الجديدة للفريق لم تكن في باطنها فنية بنسبة 100% إلا أن جزءاً منها كان بسبب ما يمر على الفريق من بوادر أزمة مالية مرتقبة.
و في هذا الصدد نذكر أن النادي الصفاقسي على مر تاريخه لم يكن يقدم رواتب كبيرة للمدربين و لعل أهم و أكبر راتب قد منح لشهاب من طرف هيئة عبد الناظر حيث قدر بنحو 22 الف دينار .