شاه منها التخطيط لتفجير مقرات سيادية واغتيال إطارات في الدولة ، لماذا تعددت عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية الخطيرة ؟ الدكتور الحناشي و العميد بن نصر يفسران

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / منها التخطيط لتفجير مقرات سيادية واغتيال إطارات في الدولة ، لماذا تعددت عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية الخطيرة ؟ الدكتور الحناشي و العميد بن نصر يفسران / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": شهدت العمليات الأمنية الموجهة الى مكافحة الارهاب خلال الفترة الأخيرة تطورات نوعية من تفكيك خلايا إرهابية مختصة في التسفير الى بؤر التوتر إلى إحباط مخططات خطيرة للمجموعات الارهابية كانت تستهدف مقرات أمنية وشخصيات سياسية وأمنية.

في هذا السياق لاحظ الخبير العسكري ورئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل مختار بن نصر في تصريح لـ"آخر خير أونلاين" اليوم 20 أكتوبر 2016، إنّ النجاحات الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهاب جعلت الارهابيين يلجؤون إلى التفكير في ردّ الفعل بأي شكل والنروع نحو المرور إلى تنفيذ عمليات إنتقامية.

وأضاف بن نصر، إنّ الضربات الموجعة التي تلقتها المجموعات الارهابية في تونس شلت حركتها وجعلتها تفقد قيادتها وخاصة خلال عمليات قفصة وبن قردان وما تبعها من إيقافات، إلى جانب ضربة سبراطة ومحاصرة الإرهابيين في الجبال التونسية وعلى الحدود التونسية الجزائرية، فضلا عن تطويق ظاهرة التهريب.. كلها عوامل ضيقت الخناق على هذه المجموعات.

وأشار بن نصر إنّ تنظيم داعش الإرهابي أصبح يعدّ أيامه في كل من سوريا والعراق ويكاد يكون إنتهى في ليبيا لذلك سيلجأ إلى التفكير في البحث عن ملاذات آمنة وتونس لن تكون ضمن الخيارات السهلة التي قد ينتهجها التنظيم الارهابي بل ستتجه أنظاره إلى جنوب الصحراء حيث يمكنها إستقباله.

من جهته، قال المؤرخ عبد اللطيف الحناشي لـ"آخر خبر أونلاين" إنّ المجموعات الارهابية الناشطة في تونس شهدت تحولا نوعيا في إتجاه التصرف العنيف و الانخراط في التخطيط لعمليات إرهابية خطيرة ، معللا هذا التطور بضيق بؤر التوتر في كل من سوريا والعراق وليبيا على هذه المجموعات ، فضلا عن الضربات التي تتلقاها على الحدود التونسية الجزائرية وإيقاف أعداد كبيرة من الارهابيين داخل تونس مما كانت له تداعيات نفسية كبيرة لدى هذه المجموعات.

وأضاف الحناشي إنّ المجموعات الارهابية تنزع نحو تغيير أساليبها من أجل إعادة نوع من التوازن على المستويين الداخلي والخارجي في رسالة مفادها إستمرار الوجود والقدرة على تنفيذ عمليات رغم واقع الانكسار الذي تعيشه، لذلك فإن هذه التحولات المرفوقة بمواصلة تقلص حجم هذه المجموعات لا تعدو أن تكون ردود أفعال.