شاه #أنا_خريج_توكتوك: فيديو بـ3 دقائق يزلزل عرش السيسي في مصر ويشعل مواقع التواصل

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / #أنا_خريج_توكتوك: فيديو بـ3 دقائق يزلزل عرش السيسي في مصر ويشعل مواقع التواصل / Video Streaming


تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو لشاب مصري يعمل سائق “توكتوك”، وصف فيه حال مصر في ثلاث دقائق، في حين لقي الفيديو انتشارا واسعا حيث تم مشاهدته أكثر من 4 ملايين مرة في ظرف ساعات.

وتحدث الشاب مع برنامج “واحد من الناس” الذي يبث على قناة “الحياة” في البداية قائلا: “دولة فيها برلمان ومؤسسات عسكرية وأمنية داخلية وخارجية و20 وزير يكون حالها كده؟” وتابع: “بالله عليك قبل ما تحصل انتخابات لرئيس الجمهورية كان فيه رز وبنصدره، وسكر مكفينا دلوقتي مش لاقيين شي راح فين وإزاي؟”، مضيفا “نتفرج على التلفزيون مصر فيينا، ننزل الشارع نلاقيها بنت عم الصومال، وطالعين في التلفزيون يقولوا مصر بتنهض وبتروح وتيجي”.

ووجّه سائق التوكتوك سؤالا آخر قائلا: “بالله عليك دولة مش لاقية تروح تحتفل وتجيب 38 وفد وتصرف عليهم 25 مليون جنيه، والفقير والغلبان مش لاقي، الناس دي ربنا هيسألها يوم القيامة”، وأضاف “بيحتفلوا والمواطن مش لاقي ياكل، ده ربنا هيجيبهم يوم القيامة يسألهم لمن الملك اليوم؟”. 

وانتقل السائق للحديث عن المشاريع القومية قائلا: “عمالين يعملوا في مشاريع قومية مالهاش تلاتين ألف لازمة، لحد ما لبسنا في حيطة، والتعليم عندنا في أسفل سافلين، وطول مافيش تعليم مش هننهض”، وتابع: “أركان الدولة تلاتة، تعليم وصحة وزراعة، لو المواطن لقي التلاتة دول، مش هيقدر علينا غير ربنا”، وهنا سأله المذيع: “إنت خريج إيه؟”، فرد “أنا خريج توكتوك بس سيبني أكمل”.

 وأكمل السائق صواريخه الموجهة قائلا: “إحنا من ميت سنة جَت اليابان تتعلم من نهضتها دي، مصر اللي كانت بتسلّف بريطانيا، وتاني دولة عملت سكة حديد دي مصر؟ ” ثم جاء على جرح الاقتصاد: “مصر اللي كان عندها أكبر احتياطي نقدي في العالم تبقى كده؟”، وتعجّب خريج “التوكتوك” من حال مصر التي كانت تحكم السودان وتشاد والجزيرة العربية، وأصبحت تتحكم فيها دول خليجية وتهزأ بها، وختم رسالته: “هو مافيش حد عنده ضمير يقول لأ؟ حال مصر ده مايرضيش ربنا حرام”.

وقد انتشر هاشتاغ “#انا_خريج_توكتوك” بشكل واسع على تويتر، حيث برز بين الهاشتاغات الأكثر انتشاراً في مصر الخميس كما اهتم الناشطون في الدول العربية على تويتر وفيسبوك وكان الأوسع انتشاراً .

 

المصدر: الجمهورية