شاه هذه محاور لقاء الجهيناوي بوزير الخارجية والتجارة المجري

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / هذه محاور لقاء الجهيناوي بوزير الخارجية والتجارة المجري / Video Streaming

‘ تناول اللقاء الذي جمع يوم أمس وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي، على هامش مشاركته في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوزير الخارجية والتجارة المجري “بيتر زيجارتو”، علاقات الصداقة التقليدية والتعاون المثمر بين تونس والمجر، والرغبة المشتركة للبلدين من أجل مزيد تطويرها وتنويعها في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان استعداد المجر للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي حول الاستثمار بتونس الذي سيعقد يومي 28 و29 نوفمبر 2016 بحضور دولي واسع من أصدقاء تونس وشركائها. كما تطرقا إلى القمة التي ستعقد بين تونس والاتحاد الأوروبي يومي 30 نوفمبر وغرة ديسمبر المقبلين ببروكسال، حيث أعرب الجهيناوي عن “أمله في مساندة المجر والشركاء الأوروبيين من أجل أن تتوّج هذه القمة بقرارات ملموسة تستجيب بالشكل المطلوب لتطلعات تونس ولحاجياتها الملحة لتجاوز التحديات التي تواجهها خاصة على الصعيدين الاقتصادي والأمني”.
وثمّن وزير الشؤون الخارجية، الديناميكية الجديدة التي شهدتها العلاقات بين البلدين خاصة بعد انعقاد الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة التي التأمت في مارس 2016 بتونس، معربا عن أمله في أن تسهم الزيارة التي سيؤديها إلى بودابست في نوفمبر المقبل في مزيد تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية وتحفيز الاستثمارات المجرية بتونس وإحداث المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص بالبلدين. وعبّر، في نفس السياق، عن امتنانه لموقف السلطات المجرية التي لم تصدر تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى تونس بعد الاعتداءات الارهابية سنة 2015، مؤكدا تطلع تونس إلى دعم الجهات الرسمية المجرية لدفع نسق تدفق السياح المجريين على تونس.
ومن جهته، عبر الوزير المجري عن استعداد بلاده لدعم موقف تونس صلب الإتحاد الأوروبي لتمكينها من حزمة إجراءات متكاملة لمساعدتها على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي مباشر على أوروبا، وفق تقديره، مؤكدا التزام بلاده السياسي بدعم تونس والوقوف إلى جانبها في هذه المرحلة، ورغبتها الحقيقية في مزيد تطوير التعاون الثنائي والاستفادة المشتركة من الفرص الهامة المتاحة بالبلدين. وأعرب عن تطلعه إلى الزيارة المقبلة لوزير الخارجية إلى بودابست من أجل مزيد تعزيز التشاور ودفع وتوسيع مجال التعاون وتوقيع المزيد من الاتفاقيات خاصة في مجالات الثقافة والتعليم العالي والزراعة والشباب والرياضة والسياحة، مشددا، على أهمية إحداث خط جوي مباشر بين البلدين لتعزيز التقارب وتسهيل قدوم السياح المجريين إلى تونس. وأعلن الوزير المجري عن قرار بلاده الترفيع في عدد المنح الجامعية للطلبة التونسيين بالمجر من 100 إلى 150 منحة، بالإضافة إلى 24 منحة لطلبة الماجستير، وذلك في عدة اختصاصات كالطب والصيدلة والفنون والهندسة والاقتصاد. وتناولت تناولت المحادثة علاقات التعاون المثمر وتبادل الدعم بين البلدين صلب المنظمات والهيئات الدولية.