شاه الناشطة الحقوقية لينا بن مهني أمام القضاء يوم الاثنين القادم فيما عُرف بـقضية “طريحة جربة”

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الناشطة الحقوقية لينا بن مهني أمام القضاء يوم الاثنين القادم فيما عُرف بـقضية “طريحة جربة” / Video Streaming

تمثل الناشطة الحقوقية لينا بن مهني يوم الاثنين 19 سبتمبر أمام حاكم التحقيق بمدنين فيما عرف بقضية “طريحة جربة” التي تعود أحداثها الى صائفة 2014 والتي اعتدى فيها عدد من الامنيين عليها أمام وفي ساحة منطقة الأمن بحومة السوق. وشرحت لينا بن مهني موقفها في التدوينة التالية: 

“صباح الخير خمسة أيام تفصلني عن الوقوف أمام حاكم التحقيق في القضية المهزلة التي رفعتها ضدّي العصيّ الغليظة للحسابات والانتماءات الحزبية، جلاّدو الأمس واليوم والغد فيما يتعلّق بنفس الأحداث التي بات الجميع يعرفها ب”طريحة جربة ” التي تعود أحداثها الى صائفة 2014.

أنا اليوم أكثر قوّة من أيّ وقت مضى. فلم أعد تلك “البنية” الساذجة التي تتأثّر من تسليط الظلم عليها مهما كان مأتاه. اليوم وبتراكم التجارب صرت أعرف مصدر الظلم وأتوقّعه قبل أن يسلّط عليّ. وكنت أنتظر هذه القضية المهزلة وأتوقّعها كوسيلة للمقايضة حى أتخلّى عن حقّي في تتبّع من اعتدوا على حرمة جسدي واستعملوا العنف اللفظي والمادي مجانا ضدّي وضدّ عائلتي. تاتي هذه القضية بعد محاولات عدة لترك القضية التي رفعتها على رفوف المحكمة حتى أنساها. ولكن بتمسكي بحقي ها انّني أصبح بقدرة قادر متهمة في نفس الأحداث.

أعود وأقول تمسّكت بالقضية من أجل مبدأ ففي بلد يتعرّض فيه من هو تحت حماية وزارة الداخلية الى عنف أعوان وزارة الداخلية” مجانا “: (أضفتها عمدا ففي بلادنا هناك من يؤمن بأنّ من حقّ غيره أن يتعدّى على حرمته الجسدية اذا ما اخطأ و لتعدّد الروايات منها أنّنا تعمّدنا الذهاب الى منطقة الامن للتعدّي على الامنيين مستقويين بوجودي تحت الحماية (مضحكة هده الرواية فانا اتفادى دخول ذلك المكان حتى لاستخراج وثيقة) و منها أنّني كنت في حالة سكر و غيرها من السخافات) ماذا يكون مآل المواطن العادي الذي يقوده حظّه العاثر الى هكذا وضعية ؟ هذا بالاضافة الى أنّني كمدوّنة كثيرا ما عملت على فضح هكذا ممارسات فلا مجال للعنف و التعذيب و تجاوز الصلاحيات ممّن يعتبرون حماة الوطن .

تمسّكت بالقضية و يأتمسّك بها الى اخر رمق . 
أشكر كلّ من ساندني بطريقة أو بأخرى و الطرق عدّة:

+ شكرا لكلّ من وعدوا بمرافقتي .

+ شكرا لكلّ من ساندني علنا غير ابه بوابل الشتائم التي قد توّجه اليه فأنا لا انتمي الى حزب أو الى طائفة معينة و بالتالي فانا محلّ جدل و لا تجوز مساندتي .

+شكرا لكلّ من ساندني “بسترة ربي” فذلك يعطي نوعا من الدفع المعنوي .

+شكرا لكلّ من لم يساندني لسبب أو لاخر فبفضلكم زادت تجربتي وزدت يقينا أنّ المساندات ولاءات ومصالح. شكرا لمن قال : “تي هي لينا بن مهني شكون باش يمسها ” وكأنّ الاعتداء الجسدي الحاصل وتلفيق القضية لا يعتبر مسا من شخصي ومن كرامتي اه نسيت يجب ان امكث وراء القضبان أو أن أموت كما كتبت نقابة الامن في بيانها حتى يعتبر مسا يستوجب المساندة.

+شكرا لكلّ من يستمتع بهده اللحظة علنا أو في قرارة نفسه فحقدكم مصدر قوتي و منه أصنع حبا .

ألتقي من ألتقي منكم في مدنين يوم الاثنين القادم وألتقي البقية حيث تعودنا اللقاء أمام المحاكم و في الشوارع فأنا لن أحيد عن طريقي و لن أتخلّى عمّن سيظلم حتى و ان تخلّى عنّي الكثير”.

وكانت الناشطة لينا بن مهني تعرضت يوم السبت 30 أوت 2014 الى إعتداء من قبل عدد من عناصر الأمن في جزيرة جربة. ونقلت لينا بن مهني تفاصيل الإعتداء الأمني الذي تعرضت له على الرابط التالي:

http://www.jomhouria.com/art15158_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A9%20%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7%20%D8%A8%D9%86%20%D9%85%D9%87%D9%86%D9%8A%20%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%8A%20%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA%20%D9%84%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9

 

المصدر: الجمهورية