شاه من يريد العبث بتاريخ منصف السلامي مع النادي الصفاقسي؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / من يريد العبث بتاريخ منصف السلامي مع النادي الصفاقسي؟ / Video Streaming

يبدو انّ البعض في النادي الصفاقسي أصبحت ذاكراتهم قصيرة او لنقل قد تمّ غسل أدمغتهم حتى ينسوا او بالأحرى يتناسوا ما قدّمه رجل الأعمال منصف السلامي لـ«السي آس آس» على مرّ التاريخ، والدّليل انّ هناك فئة من «المرتزقة» تفرّغ أفرادها في الأيّام الأخيرة لشنّ الحرب على هذا الرجل وهو ما طرح عديد الأسئلة باعتبار انّ منصف السلامي هو احد رموز النادي الصفاقسي الذي قدّم جليل الخدمات لناديه سواء كان رئيسا للجمعية او رئيسا للجنة الدعم والمساندة وبالتالي لا يجوز معاملته بتلك الشاكلة ومحاولة العبث بتاريخه الحافل بالنّجاحات مع «جوفنتس العرب».. كما انّ له تأثير على خيارات حزب نداء تونس وأصبح وجه وطني..
الثابت والأكيد انّ هناك اياد خفية حرّك اصحابها «بيادقهم» محاولة منهم لطمس التضحيات والسّخاء المادي الكبير الذي قدّمه منصف السلامي لناديه في وقت كان فيه بعض المسيّرين يكتفون بالفرجة على جمعيتهم وهي تغرق وتتنفّس بـ«الأوكسيجان» لكن الرجل (أي السلامي) كان شهما ولم يرم المنديل كغيره، بل شمّر على ساعد الجد وضحّى بوقته وصحّته وعائلته وماله وأعماله من أجل ان يبقى النادي الصفاقسي شامخا محليا وقاريا، كل هذه المحاسن المرصّعة في سجلات النادي بأحرف من ذهب جعلت الغيورين على «السي آس آس» يستنكرون ما حصل لمنصف السلامي ويدافعون عنه بشراسة لإيمانهم انّ رئيسهم الأسبق يداه نظيفتان وخدم نادي عاصمة الجنوب بكل حبّ ولم يتخلّ عنه وقت الشدائد والأزمات.. وللتذكير انّ خلافا للبعض فانّ أيادي منصف السلامي بيضاء ولم تتواطئ مع بارونات النظام السابق من أجل الثراء الفاحش.. فدفعت مصالح البعض للمحاولة للمس من سمعة السلامي وكل صفاقس على علم ـ من رجال أعمالها الى رياضييها ـ انّ الرّجل نموذجا في حبّ ناديه ووطنه ولم يكن يوما في صف الانتهازيين ولا الفاسدين..
هل يخجل عشاق الفتنة من أنفسهم؟
في السياق ذاته، علمت أخبار الجمهورية انّ منصف السلامي عندما انتقد سياسة الهيئة الحالية وعاتبها على التلاعب بموعد الجلسة العامة المرتقبة، لم يكن يقصد البتّة استهداف رئيسها لطفي عبد الناظر بل كان هدفه لفت نظر الجميع الى انّ قرار تأخير موعد هذه الجلسة الى آخر لا يصبّ في مصلحة النادي الصفاقسي الذي يحتاج الى هيئة قويّة منتخبة قادرة على المسك بكلّ الملفّات بكل حزم بعدما قرّر لطفي عبد الناظر مغادرة كرسي الرئاسة لدواع صحّية.
فهل يعقل ان تنظم الجلسة العامة بعد انطلاق الموسم والمشاكل متراكمة؟ ام هنالك حسابات أخرى قد تبرر عقد هذه الجلسة وسط شهر سبتمبر؟
من جهة أخرى، يجب التأكيد على انّ أخلاق منصف السلامي ومكانته في الساحة الرياضية والسياسية وفي عالم المال والأعمال لا تسمحان له بالسقوط في بعض «السّفاسف» التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لذلك دعوة لـ«الصائدين في المياه العكرة» برفع ايديهم عن منصف السلامي والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الرجالات والكفّ عن زرع الفتنة بينهم لما فيه مصلحة النادي الصفاقسي الذي يجب ان تبقى مصلحته فوق الجميع، فهل يخجل مستهدفو منصف السلامي من انفسهم خاصة انّ الرجل مازال وفيا لتعهّداته تجاه «السي آس آس» ومستعدّا لدعم ناديه كلما احتاجه في شتى المواقع؟

الصحبي بكار

المصدر: الجمهورية