شاه صراع بين الجزائر والمغرب لضمّ “أغاني الراي” ضمن التراث العالمي باليونسكو

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / صراع بين الجزائر والمغرب لضمّ “أغاني الراي” ضمن التراث العالمي باليونسكو / Video Streaming

تقدمت الجزائر بملف لليونسكو من أجل تصنيف أغنية الراي ضمن التراث العالمي للبشرية، وإلى جانب أغنية الراي، حسبما نقلت وسائل اعلام أشارت الى وجود تنافس كبير بين الجزائر والمغرب اللذان يسعى كل منهما الى تصنيف موسيقى الراي ضمن موروثها الوطني الخاص
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مسئول فى المركز الوطني للبحث في ما قبل التاريخ، الأنتروبولوجيا والتاريخ، تقديم الجزائر ثلاثة ملفات لتصنف ضمن التراث الإنساني العالمي، بينها أغنية الراي التى يعود ظهورها إلى بدايات القرن العشرين.
وأعلن سليمان حاشي، مدير المركز خلال لقاء مع الصحافة، خصّص لتقديم “استراتيجية وزارة الثقافة بخصوص حفظ التراث”، أن الجزائر تقدمت بملف لتصنيف “الراي كغناء شعبى جزائري”، و”التقطار” وهو صناعة ماء الورد وماء الزهر الذي تشتهر به خصوصا مدينة قسنطينة شرق الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى “كيالين الماء” وهى الطريقة أو التسيير التقليدي للماء الذى يعتمد عليه فى الصحراء الجزائرية جنوب البلاد.
وظهرت أغنية الراي الجزائرية، فى منطقة الغرب الجزائري فى منتصف القرن الثامن عشر، حسب باحثين جزائريين فى الفنون، وانتشر حاليا بشكل واسع بمدينتي وهران وسيدي بلعباس بفضل شيوخ كانوا يؤدون النوع البدوي بلغة تمتزج بين العامية الجزائرية والفصحى، ليطوروا الإيقاعات بعدها ويتحول نوعا غنائيا منفردا بإدخال آلات موسيقية جديدة، وتمكن من الوصول للعالمية بفضل مطربين شباب آخرين أشهرهم من صار يلقب اليوم بملك الراي، الشاب خالد، واسمه الحقيقي خالد حاج إبراهيم، وقد حاز على عدد كبير من الجوائز وباع ملايين الأسطوانات فى العالم.
وظلت أغنية الراي طويلا من المحرمات فى المجتمع الجزائري، لتَغّني بعض مؤدييها بالنساء والخمر في الملاهي الليلية، وهي اليوم تحكي يوميات الجزائريين خاصة الشباب منهم، بمفردات نجدها في حديثهم اليومي.

المصدر: الجمهورية