محاولة إرشاء نقابي أمني بهدف تشويه “حسام بري” مع انتحال صفة نائب مجلس الشعب :
و أضاف محدثنا “حسام بري” أن حيثيات القضية تعود إلى اتصال الناشطة السابقة بحركة نداء تونس و التي انتقلت فيما بعد لحركة مشروع تونس و تم طردها، بالنقابي الأمني “محمد صيود” و المعروف بنظافة يده و حسن سيرته و ابتعاده عن التجاذبات السياسية و تصفية الحسابات مقتصراً على نشاطه في ميدانه فقط، و اعلمته انها ستقدم له أموال في صورة مهاجمة المنسق الجهوي لنداء تونس و تشويهه عبر مركزه كنقابي دون أن توضح لصيود أسباب ذالك، و أضاف انه اصطحبت فيما بعد شخص و قامت بتقديمه للنقابي بصفة نائب بمجلس نواب الشعب ليتضح فيما انه ليس بنائب برلمان و هو من أصحاب السوابق العدلية و الغرض من ذالك هو الضغط على محمد صيود للانصياع لاوامرهم و قبول رشوة مقابل تشويه المنسق في نقاط من قبيل أن الأخير له علاقات خارجية مشبوهة و على علاقة برجال أعمال فاسدين
“صيود” يكشف و يحذر الأمنيين من الفتاة و يدعو إلى عدم الخوض في تصفية حسابات سياسية :
من جهته رفض النقابي الأمني كافة اغراءات الفتاة و قام بإعلام المنسق الجهوي بمحاولة ارشاءه من هذه الأطراف قصد مهاجمته، ثم نشر تحذير مرفوق بصورة الفتاة سرد خلالها الواقعة و حذر بقية زملائه الامنيين من التعامل معها أو محادثتها و أشار إلى أنه سيلتحأ للقضاء أيضاً ليأخذ العدل مساره، مشيراً إلى أن الأمر خطير عندما يتعلق الأمر باقحام المؤسسة الأمنية في تجاذبات سياسية وفق تعبيره