وكتبت عرب:
“نهار الخميس 15 سبتمبر، إتصلّت بأسامة الملّولي و وجّهتلو دعوة للحضور في “حوار ملاّ نهار”، في برنامجي اليومي على شمس فام”
وافق، و نهار الجمعة 16 سبتمبر، كلّمني الصباح و قالي راني ما نجمّش نجي، خاطر باش نقابل سمير الوافي و باش نمشي “لمن يجرؤ فقط” و قالي بالحرف الواحد “الأمور تسيّست”. و أضاف إنوّ الوقت موش مناسب للحوار إذاعي و طلب إنّا نعملّو الحوار في وقت آخر.
جاوبتو أنا إنّو “إذا كان الوقت موش مناسب ليه في النهار هذاكا، فإنّو لم يعد مناسبا لي و لن يكون مناسبا في أيّ نهار آخر”!
وكان أكيد يتصوّر إنّو سمير الوافي باش يحكي معاه على مستقبلو في البلاد و برامجو للرياضة. ياخي تفاجىء برجوع الوافي على الماضي!
الملّولي اللي نتبّع في مسيرتو منذ أكثر من 10 سنوات، و كانتلو عدّة إستضافات عندي و حوارات بداية من جريدة “le temps” للشمس فام، للتلفزة الوطنيّة في “وقت إضافي” ثم first TV في برنامج “العشاء سبور”، ليوم نحّى ثوب الرياضي وولّى يخمم بمنطق الطموح السياسي و هذا مشروع و علاّش لا أماّ بطل أولمبي و عالمي يلزموّ يحافظ على إلتزاماتو و يكون عند كلمتو و خاصّة ما يتصوّرش إنّو نجاحاتو الرياضيّة تخوّلو إنّو يملي على صحافي شنّوة يسألوا و للأنا مواضيع يتطرّق و وقتاش يستضيفو!
اللي يختار باش يلعب و مع شكون يلعب، يقبل قانون اللعبة!
طوّة، تحبّ النهضة…تحبّ أفاق…تغازل كلّ من عندو في تصوّرك سلطة القرار و ينّجم يخدم مصالحك و طموحاتك المستقبليّة، أمورك و عندك كامل الحرّية أماّ نصيحة لله؛ رصّي على برّ و ما تنساش يا أسامة اللي ناس بكري قالو؛
“اللي يبّدل لحية بلحية يشتاقهم الإثنين”!