لا شك أن ما حدث و تطور بشكل لافت الأيام القليلة الماضية داخل بيت النجم الرياضي الساحلي ليس بوليد انسحاب “لوبومباشي” و إن ما هي ساعة الصفر لدى المتربصين و الذين خططوا لحملة هوجاء منذ نصف نهائي كأس تونس ليكون التنفيذ و الإعلان عن انفسهم منذ يومين ، إلى يوم أمس حين اعتدت أطراف تابعة لهؤلاء المتربصين على رئيس النادي “رضا شرف الدين ” و التي تلتها في لحظة غضب إعلان الأخير انسحابه من ادارة الفريق
أطراف سياسية و تصفية حسابات حزبية في سوسة وراء الحملة :
يتداول في ولاية سوسة و هي أكبر ثقل سياسي في تونس بعد العاصمة أن ما يحاك ضد هيئة النجم الساحلي و بالخصوص ضد رئيس النادي “رضا شرف الدين ” و مدير فرع كرة القدم “زياد الجزيري ” و المدير التنفيذي للفريق “حسين جنيح” و حتى المدرب صاحب التاريخ و الألقاب و الإنجازات “فوزي البنزرتي” ، هي في الحقيقة حملة ذات طابع سياسي حزبي اشتدت حدتها مع إقتراب الانتخابات البلدية و ما تعنيه من أهمية لكل من يضع يده على فريق جوهرة الساحل و توظيفه لأغراض سياسية
حمادي الجبالي و معز إدريس على الخط :
تقول كافة المعطيات و المصادر أن للقيادي السابق بحركة النهضة حمادي الجبالي و رئيس الفريق الأسبق معز إدريس و نجيب القروي يد في الصراع على إزاحة الهيئة الحالية و التي يرأسها نائب مجلس الشعب عن حركة نداء تونس و تتكون من مقربين من هذا الحزب على غرار حسين جنيح
و لوحظ أن مجموعات تشجيع منحلة منذ سنوات عادت للنشاط و شاركت في شيطنة جنيح كانت هي الداعمة للرئيس الأسبق معز إدريس و الذي ترشح عن قائمة حركة النهضة سنة 2014