نظمت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، اليوم السبت 17 سبتمبر 2016، ندوة حول مستقبل المياه في تونس.
وبيّن وزير الفلاحة سمير الطيب ان هناك عديد البرامج في هذا المجال منها مسألة حفر الآبار وخاصة اقتناء 40 وحدة لتحلية مياه البحر متنقلة سيقع تركيزها على امتداد الشريط الحدودي من الساحل وصولا الى جرجيس.
وشدّد الطيب بحسب ما نقلت صحيفة الشارع المغاربي ،على أهمية ترشيد استهلاك المياه، مؤكّدا أنّ “الإشكالية اليوم تكمن في التصرّف ولا تقتصر على الموارد”، داعيا، في نفس الإطار، الى استعمال الوسائل التقليدية في تجميع المياه مثل الماجل والفسقية.
وأفاد الوزير بأن الكميات المتوفرة من المياه تبلغ 720 مليون متر مكعب موزعة على 30 سدا، وأن الكميات الناقصة تقدّر ب500 مليون متر مكعب.
وأضاف أن هناك العديد من المشاريع الهامّة على غرار مشروع صفاقس لتحلية مياه البحر المنتظر تدشينه سنة 2020 والذي من شأنه توفير 100 الف متر مكعب من المياه يوميا كما يمكن الترفيع في هذه الكمية الى 200 الف متر مكعب.
في المقابل، أشار إلى وجود العديد من المشاريع المعطلة كمشروع ايصال الماء الصالح للشرب الى 1000 منطقة ريفية بولاية جندوبة (معطل منذ 2006).
المصدر: الجمهورية