و انطلاقا من خبرة أعوان الفرقة في التعاطي مع مثل هذه المسائل لم يطمئنوا إلى فرضية الإنتحار رغم تأكيد التقرير الطبي لذلك اعتمادا على معطيات عينية ، و بتعميق التحريات والأبحاث تبين أن القتيل على خلاف مع أحد المواطنين فتم استدعاؤه ،و بتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه لجريمة قتل المعني بالأمر بواسطة ضربه بحجارة على رأسه ثم قام بتعليقه على أحد الأعمدة لتضليل العدالة و الإيهام بأن العملية هي انتحار.
و حسب المتهم فإن اختلافا بسيطا حول مكان النوم في أحد الجوامع تطور بسرعة ليكون وراء عملية القتل .