جدت الواقعة الأولى بتاريخ 31 أوت ،و تتمثل في أن مواطنا جزائريا تقدم ببلاغ لشرطة الحدود أكد فيه أنه فقد من حقيبته في مطار تونس قرطاج مبلغا ماليا قيمته ألف دينار عملة تونسية و 425 أورو ، عندما كان متوجها الى الحج .
وقالت المصادر ذاتها أنه تم فتح بحث بناء على هذا البلاغ و الاستماع لأعوان التنظيف الذين باشروا الرحلة .
أما الواقعة الثانية فجدت بتاريخ 1 سبتمبر 2016، وتتمثل في أنه خلال شحن أمتعة المسافرين في اتجاه العاصمة الليبية طرابلس ، تم رصد مجموعة من الأشخاص بصدد الإستيلاء على مبلغ مالي و ساعة يدوية نسائية و 2 أساور من الذهب و 2 سماعات أذن لهواتف جوالة ، و تم القبض على 4 أفراد و الاحتفاظ بهم على ذمة الأبحاث و التحريات .
و بإستفسار الناطق الرسمي بإسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي حول الواقعتين أكد لـ"آخر خبر أونلاين" مساء اليوم السبت 3 سبتمبر أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت بالاحتفاظ بـخمسة أشخاص في الواقعة الأولى المتمثلة في سرقة مبلغ مالي من مواطن جزائري ،وأنه تم الإحتفاظ بإمراة خامسة و "رئيسة فريق العمل " .
أما بالنسبة للواقعة الثانية، فأوضح السليطي أن النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بأربعة أشخاص إستولوا على مبلغ مالي و أساور .
و أضاف أن النيابة العمومية أذنت بالتمديد في مدة الاحتفاظ بالموقوفين في الواقعتين و البالغ عددهم 9 أشخاص .