كما أشار مراسلنا إلى تواجد قوات من الجيش والحرس الوطنيين، لكنها لم تمنع المحتجين من إقتحام محطة ضخ المياه.
وتم صباح اليوم تشييع جثمان وسام نصري وتوجه المحتجون بعد دفن الشاب الى محطة ضخ المياه بجنتورة التي تزود تونس العاصمة بالماء الصالح للشراب مهددين بإغلاقها وقطع المياه.