وأشارت الغوبنطيني إلى أنّه بعد انتهاء العرض عادت رفقة صديقها وحين همّا بالافتراق هي بإتجاه غرفتها وهو بإتجاه موقف السيارات أين كان يركن سيّارته تفاجآ بعون حراسة ملتح قام بدفع صديقها وتوجيه ألفاظ نابية إليها قبل أن يلتحق به حارس ثان مصحوبا بالمسؤول عن الحراسة بالفندق وقاما بدورهما بالاعتداء اللفظي عليهما و بحجزهما في المكان الذي كانا يقفان فيه، ومنعها من العودة إلى غرفتها ومنع مرافقها من المغادرة.
وأكدت أنّها قامت بالاتصال بالوحدات الأمنيّة بعد إصرار الأعوان على منعها من العودة إلى غرفتها وهرسلتها مع مرافقها وتطور النقاش إلى العنف، وبتحوّل الأمن على عين المكان تحصّن أحد هؤلاء الحراس بالفرار ليتبيّن فيما بعد أنّه من ذوي السوابق العدليّة وقامت بإيقاف المسؤول عن الحراسة والحارس الأوّل الذي رفض الحديث قبل وصول محاميه ، والذي تبين أنه رئيس النيابة الخصوصيّة بميدون وهو ينتمي إلى حزب المؤتمر من أجل الجمهوريّة.
وأشارت القوبنطيني إلى أنّها تقيم صحبة صديقتها في الغرفة وهو ما يفنّد الأحاديث التي يروج لها الحارس المذكور وأنّ كل أفراد عائلتها موجودين في جزيرة جربة لقضاء العطلة وأكّدت أنها تعرضت للهرسلة حين أرادت الاتصال بالأمن وأنّه تمّ إبتزازها أخلاقيا والتلميح إلى الخوض في عرضها لو اتصلت بالأمن .