وأضاف أنيس بن ريانة ، اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2016، أنه رغم نزول كمات هامة من الأمطار إلا أن السدود ما تزال تشهد نقصا في منسوب المياه لأن الأمطار التي نزلت كانت في المناطق الساحلية والمناطق التي بها السدود كانت الأمطار فيها بكمات قليلة.
وأشار إلى أن تونس تشهد نقصا في المياه لكن الوضعية حاليا قد تحسنت والمخزون الاستراتيجي للمياه ما زال متوفرا، مضيفا أن تونس في بداية موسم شتوي وإذا تواصلت الأمطار فسيتحسن المخزون.
وكان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نشر صوار تظهر صورا للانخفاض القياسي لمنسوب المياه في السدود الكبرى وهي سدود نبهانة، سد سليانة، سد لخماسي، سد الرميل.
من جهته صرح وزير الفلاحة السابق سعد الصديق بأن تونس أنّ مخزون المياه الصالحة للشرب المتوفّرة حاليا يكفي إلى حدود شهر ديسمبر القادم فقط في حال لم تنزل الأمطار، مشيرا إلى أن معدل الفرد من المياه في السنة يقدر في المؤشر العالمي بألف متر مكعب لكن في تونس ينخفض إلى 460 متر مكعب.