وأكد المكتب التنفيذي للنقابة عن قلقه من تواصل أشغال التشغيل الهش للصحفيين في مخالفة صريحة للقوانين مما من شأنه أن يشكّل أرضيّة لخرق أخلاقيات المهنيّة ورهن القطاع للوبيات لا علاقة لها بمسارات إصلاح حقيقي للإعلام. وفي هذا الصدد عرضت النقابة جملة الإتفاقات المعطلة منذ سنة 2014 على غرار إقتطاع نسبة من الاشهار العمومي لفائدة ودادية الصحفيين التونسيين، ومنح نقابة الصحفيين قطعة أرض لبناء مشروع سكني لفائدة منظوريها، وقد وعد رئيس الحكومة برفع كلّ التعطيلات المتعلقة بها وإيجاد الحلول في أجال قريبة ومضبوطة.
كما أكدت النقابة على ضرورة الحسم نهائيا في موضوع إلحاق إذاعة الزيتونة بالمرفق العمومي، ومعالجة ملف إذاعة “شمس أفم” بما فيها تسوية وضعية الزملاء العاملين فيها عبر تنظيرها مع مؤسسات الإعلام العمومي، ودعم “دار الصباح” من خلال ضخّ مستحقاتها لدى الدولة التونسيّة وإعادة هيكلتها، ودعم برامج الإصلاح لدار” سنيب/ لابراس”. كما شددت النقابة على ضرورة الإسراع بتسوية وضعيات الزملاء بكل من التلفزة الوطنية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء والإذاعة التونسيّة. وقد أكدت النقابة أن أحد المداخل الإستراتيجية لمعالجة الوضع الإجتماعي والمهني للصحفيين يمرّ حتما عبر التعاون مع الحكومة في وضع إتفاقيات قطاعيّة مشتركة والسهر على تنفيذها في آجال قريبة.