أثارت قضية اتهام رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال بتلقيه رشوة بقيمة 10 آلاف دينار من قبل ضابط عسكري متقاعد من الجيش الوطني لقاء التوسط لإنجاح ابنته في امتحان الدخول إلى سلك القضاء، أثارت جدلا كبيرا في صفوف التونسيين الذين استنكروا ما يحدث داخل كتلة حركة نداء تونس خاصة بعد الحادثة الأخيرة المتعلقة بالنائبة صبرين قوبنطيني وقبلها الحادثة المتعلقة بالنائب حسين العمري مع الإشارة إلى انّنا كوسيلة إعلامية نرفض الدخول في مهاترات تمس بالحياة الخاصة وأعراض الناس باعتبارهما خطان أحمران لا يمكن المساس بهما أو تجاوزهما..
موقع الجمهورية كان له في هذا الشأن اتصال خاص مع رئيس الكتلة المذكورة النائب سفيان طوبال لاستفساره عن تعليقه حول المعطيات المتعلقة بتلقيه رشوة بقيمة 10 آلاف دينار وكذلك عن موقف الحزب الأغلبي الحاكم من تتالي هذه الأحداث التي من شأنها المساس به فكان التالي..
في البداية نفى محدّثنا قطعيا كل المعطيات التي أفادت بأنّ النيابة العمومية بمحكمة سيدي بوزيد الابتدائية تلقت يوم الجمعة الماضي 02 سبتمبر شكاية ضدّه من قبل ضابط متقاعد من الجيش الوطني بتهمة تلقي الرشوة، مشيرا إلى انه اكتشف مفاجأة من العيار الثقيل قلبت كل المعطيات المتداولة وهي انه باتصاله بالمحكمة المذكورة تبيّن له عدم وجود تلك الشكاية في حقه وان كل ما تم ترويجه مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة..
في ذات السياق أكد طوبال انه سيتقدّم اليوم الاثنين 05 سبتمبر 2016 برفع قضية ضد الشخص الذي ادعى انه سلمه مبلغا بـ10 آلاف دينار، قائلا انه عسكري متقاعد وليس ضابطا كما تم ترويجه. واعتبر محدّثنا أن هذه الاتهامات المتتالية ضد نواب من كتلة نداء تونس ماهي إلا محاولات فاشلة لاستهداف الحزب وضربه من قبل نيران صديقة وعدوة وفق تعبيره..
منارة تليجاني
المصدر: الجمهورية