خطورة هذا البيان تكمن فيما جاء في الفقرة الأخيرة منه ، إذ تضمّن تهديدًا واضحًا تمثّل في القول :" ولتعلم الحكومة ومجرموها وأسيادها الإنجليز أنّ ساعة حسابهم قد اقتربت والمسلمون لن ينسوا جرائمهم، ودولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة التي لاحت بشائرها قد يكون لها طلقاء كطلقاء مكة، ولكن هناك رؤوسًا وأياديَ ستقطع ولو تعلّقت بأستار الكعبة، وساعتها لن ينفعهم الأوروبيّون ولا الأمريكان..."
يذكر أنّ قرارًا كان اتخذ ضدّ هذا الحزب الحاصل على تأشيرة العمل القانوني بتعليق النشاط مدة شهر.