علّقت جماهير النادي الافريقي انتظارات كبيرة على مطلع الموسم الكروي الجديد للفريق باشراف ابن الجمعية المدرب قيس اليعقوبي خاصة أن ذلك تزامن مع انتصارين في الكأس عبرا بالمجموعة الى الدور النهائي وضمنا مشاركة قارية لنادي باب الجديد خلال الموسم القادم في كأس الكنفدرالية..
في مقابل ذلك بدا واضحا أن الاستقرار لم يجد طريقا للنفاذ الى النادي والدليل أن الهزيمة الموجعة في الدربي خلاال نهائي الكأس أعادت الامر الى نقطة البداية لتعمّ الفوضى مجددا.
وخلال هذه المساحة لن نتحدث عن تفاعلات الجماهير وغضبهم الحاد من الادارة والاطار الفني واللاعبين، بل سنشير الى معطى يتعلق بمغادرة عنصرين من مكوّنات الاطار الفني وهما المعد البدني وكذلك المكلف بالاحصائيات والتقييم، اذ رضخ الأول لاغراءات الأهلي المصري بنصيحة من مدربه الجديد حسام البدري ليغادر الافريقي وكان الاتفاق حصل كما علمنا قبل مباراة نهائي الكأس مما يثبت أن أنيس الشعلاني (الذي علمنا أنه تقاضى نصف جراية فقط) حسبها مبكرا وتكهّن بموسم مليء بالمتاعب وعلى دربه سار المكلف بالتقييم الذي علمنا أنه لم ينل جرايته بدوره ولهذا اختار العودة مجددا الى الدوري السعودي..
صحيح أن مسار الافريقي لن يتوقف على هذين الاسمين ولا غيرهما..ولكن الاشكال كامن في الطريقة التي دفعتهما مجبرين على تغيير الوجهة ورمي المنديل حتى قبل انطلاق السباق..
طارق
المصدر: الجمهورية