شاه المؤتمر من أجل الجمهورية يصف حكومة الشاهد بحكومة الخديعة الوطنية الجديدة

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / المؤتمر من أجل الجمهورية يصف حكومة الشاهد بحكومة الخديعة الوطنية الجديدة / Video Streaming

اصدرت  الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية  المجتمعة اليوم الاثنين 21 أوت 2016  بلاغا على خلفية قيام رئيس الحكومة المكلف  يوسف الشاهد بالاعلان عن تركيبة حكومته،  جاء فيه:

1 – ان ما شهده قصر الضيافة بقرطاج منذ 3 اوت من تجاذبات و مساومات و ترضيات و تركيز على فوز اشخاص بعينهم بعضوية الحكومة يثبت صحة ما اشار اليه المؤتمر من استهتار صاحب ” المبادرة ” و رئيس حكومته المكلف بالمصالح الوطنية العليا في انقاذ البلاد من ازماتها المستفحلة و الاستعاضة عن ذلك بمحاولة انقاذ منظومة الحكم و اعطائها نفس جديد بتوريط اطراف جديدة للمضي بها و معها في تنفيذ سياسات لا وطنية و لا شعبية .
2 – ان هذا السعي المحموم لإنقاذ منظومة الحكم و توسيع رقعتها باي ثمن افضى الى تعيين اشخاص تحوم حول بعضهم شبهات الفساد و حول بعضهم الاخر انعدام التجربة و الكفاءة فضلا عن التشبع بالمشروع الوطني الاصلاحي بما يسهل انصياعهم و يضمن ولاءهم لرئاسة الجمهورية التي لا هم لها إلا مركزة سلطاتها على هامش أحكام الدستور و تعريض البلاد إلى الهزات
3- ان حكومة على هذه الشاكلة و على خلاف ما تروج له هي حكومة تجسد خديعة وطنية جديدة بجميع المقاييس سواءا من حيث التشكيلة أو من جهة السياسات التي ستنتهجها و المتمحورة
حول تنظيم إعسار البلاد بالتعاون مع الممولين الأجانب و لوبيات الفساد و القضاء على تطلعات شعبنا في التنمية العادلة و التشغيل و استقلال القرار الوطني و لو كان ذلك بالارتداد على المكسب الديمقراطي بالعودة الى استعمال العصا الغليظة و ممارسة قمع الاحتجاجات الشعبية القادمة .
4 – ان المؤتمر من اجل الجمهورية الذي طالما نبه إلى المخاطر المحدقة بالبلاد و دعا إلى هبة وطنية للإنقاذ ليس له أي وهم في أن هذه الحكومة بسياقاتها
و تشكيلتها و برنامجها لن تحقق اي شيء ذي بال لعموم الشعب و ان مدتها لن تطول و ان شعبنا المتمسك بتطلعاته المنبثقة عن ثورته يستحق حكومة شعبية للانقاذ الوطني الحقيقي تعالج بتصميم الملفات الحارقة في محاربة الفساد و الارهاب و وقف شلال التداين الخارجي و تغيير منوال التنمية في اتجاه النهوض بالجهد الوطني الداخلي الكفيل بتعميم و خلق مواطن الشغل خاصة في المناطق المحرومة تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتشغيل المنجزة في سنة 2012
5- و إذ يرى المؤتمر من اجل الجمهورية ان المخاطر المتربصة بالبلاد قد زادت خاصة مع هذه الحكومة التي تمثل فرصة جديدة مهدورة فإنه يجدد دعوته وتأكيده على كل القوى الوطنية من منظمات وأحزاب وشخصيات الى ضرورة تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب والوطن والاستنفار العاجل من اجل اطلاق المبادرة الوطنية الديمقراطية كبديل حقيقي ومستعجل لإنقاذ تونس قبل فوات الاوان .

المصدر: الجمهورية