شاه يوم الاربعاء 31 أوت: حضرة تونس الأعماق للفنان عبد الله الذوادي تضيئ مسرح الجم

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / يوم الاربعاء 31 أوت: حضرة تونس الأعماق للفنان عبد الله الذوادي تضيئ مسرح الجم / Video Streaming

بلغت الاستعدادات لحفل “حضرة تونس الاعماق” للفنان عبد الله الذوادي مراحلها الأخيرة ناهيك وأنه لا يفصلنا عن العرض سوى يوم وبعض الساعات القليلة، ذلك أن الحضرة تحيي سهرة فنية ليلة الاربعاء 31 أوت 2016 على مسرح الجم في اطار مهرجان موسيقات العالم.

العرض الذي أشرف على اخراجه الفنان سليم الصنهاجي يحمل الكثير من المفاجات والتي في الواقع لا نستغربها من مخرج في القيمة الفنية للصنهاجي…

على هذا الاساس جمعنا به لقاء خاطف بحثا في تفاصيل عرض حضرة تونس الاعماق حيث أكد سليم الصنهاجي أنه عمل على اخراج الحضرة من كلاسيكيتها في تعاملها مع الركح وأعطاها أبعادا جديدة بادخال فنون أخرى كالمسرح والرقص مشيرا الى أنه حان الوقت للخروج عن النظرة النمطية لعرض حضرة.

فأشار الى أن العرض فرجوي متكامل لساعة ونصف ولن يقتصر فقط على الاناشيد الدينية وانما سيتابع جمهور الجم عرس الفنون من رقص كلاسيكي الى حوارات ركحية لا تبنيها الكلمة بل تبنيها الموسيقى.

وفي سؤاله عن الاضافة التي سيقدمها سليم الصنهاجي لعرض حضرة تونس الأعماق مقارنة بما يقوم به الفاضل الجزيري ناهيك وأن هذا الأخير مبدع في مجاله، قال الصنهاجي إن الفرق كبير بين التمشيين، فما يقوم به يرتكز أساسا على الكيف أما ما يقوم به الجزيري في حضرته فيرتكز على الكم موضحا أن الكم ليس بمعناه السلبي وانما هذه المقارنة جاءت في سياق مقارنة الامكانيات فالفرق شاسع بين من يتعامل مع 300 فنان على الركح وبين من يتعامل مع 50 فقط حسب التقريب.

واضاف سليم الصنهاجي أنه حاول ترويض الظروف والاشتغال قدر الامكان على الموجود وتطويعه من أجل الوصول الى عرض فني ضخم سيكتشفه الجمهور.

وقال إنه اشتغل ايضا على الاضاءة في علاقتها بالموسيقى وتناغمها معها كما أكد أن العرض سيستفيد من فضاء الجم ويحاول أن تكون السينوغرافيا في تماش مع خصوصية هذا الفضاء الذي سيضاء أيضا فنيا رغم محدودية الامكانيات وغياب وسائل العمل التي تمكن من التحليق بعيدا بالعرض.

وللتذكير فيقدم عرض حضرة تونس الاعماق في اختتام مهرجان موسيقات العالم ليلة الاربعاء 31 أوت 2016 انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا. وقد توجت مؤخرا الحضرة لصاحبها عبد الله الذوادي في المغرب.

المصدر: الجمهورية