شاه مصدر استخباراتي بريطاني: هذا هو البديل للحبيب الصيد على رأس الحكومة التونسية

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / مصدر استخباراتي بريطاني: هذا هو البديل للحبيب الصيد على رأس الحكومة التونسية / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قال الناشط السياسي "منذر ثابت" أن الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى مقر حركة النهضة يأتي في إطار طلب الدعم من راشد الغنوشي لمواجهة جناح في نداء تونس يسعى لاسقاطه من على رأس الحكومة.
كما شفت مجلة بريطانية مختصة في الاستخبارات والدفاع تحليل المخاطر التي تعاني منها الدول ”IHS Jane’s“ أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي يميل إلى تغيير رئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد، بهدف خلق روح جديدة للحكومة التي تمّ تنصيبها منذ فيفري الماضي. حضور بارز للنهضة وجاء في المجلة أنّ حركة النهضة الفائزة بالمرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية سيكون لها حضور كبير في الحكومة التي قد يُعلن عنها خلال الفترة المقبلة، ويرغب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في تعيين الأمين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق رئيسا للحكومة المقبلة. وتقول ذات المجلة، إنّ حكومة الحبيب الصيد تتعرّض إلى نقد مستمرّ ولم تنجح في معالجة الملفات الأمنية والاقتصادية، وبالتالي فإنّ النية تتجه نحو إعتماد حكومة سياسية أكثر من حكومة تكنوقراط . كما تُضيف أنّ القرار الحكومي القاضي ببناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا لن يمنع تسلل المتطرفين بين البلدين. يُشار إلى أنّ الحبيب الصيد أعلن مطلع الشهر الجاري الشروع في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا وسيكون الجدار على طول 168 كيلومترا وسيكون جاهزا في نهاية 2015. انقسامات داخل نداء تونس وخلُصت المجلة البريطانية عند إجراءها تحليل للوضع السياسي في تونس وآفاق تطويره على مدى المستقبل القريب،إلى أنّ حزب نداء تونس يواجه انقسامات وخلافات داخلية خطيرة، سيقع التخفيف من نتائج ذلك من خلال تعيين رئيس للحكومة قادر على تحمل الدعم القوي من أغلبية الحزب. تحالف بين النهضة والنداء وقد سبق لمصادر سياسية تونسية أن أثارت مسألة حكومة جديدة بالرغم من تأكيد الحبيب الصيد في أكثر من مناسبة أنّه لا نية في إجراء تحوير وزاري أو غيره، فإنّ بعض المصادر السياسية والقيادية داخل أحزاب الائتلاف الحاكم تُرجحت إمكانية القيام بتغيير حكومي خلال الأشهر القليلة المقبلة. كما لم تستبعد مصادر أخرى فرضية تشكيل حكومة جديدة تعكس التحالف الحقيقي بين حزبي حركة نداء تونس والنهضة. وكانت القيادية بحزب حركة نداء تونس والنائبة بمجلس النواب بشرى بلحاج حميدة قد قد تحدثت عن إمكانية إجراء تحوير في التشكيلة الوزارية خلال شهر سبتمبر المقبل. وأشارت المتحدثة إلى أنّه من الضروري القيام بتحوير وزاري لوجود وزراء لا يمتلكون أيّ ‘مشروع إصلاحي’ حسب قولها. رئيس الحكومة ينفي وقد نفى رئيس الحكومة الحبيب الصيد في وقت سابق نية إجراء تحوير وزاري في تشكيلة حكومته، مضيفا أنه سيتم فقط تقييم عمل الوزراء بشكل منفصل معتبرا أنه لا وجود لمبرر إلى إحداث تغييرات في الوقت الراهن وفق تعبيره. في المقابل يرى عدد من المراقبين أن حكومة الحبيب الصيد والتي تسلمت مهامها رسميا يوم 6 فيفري الماضي لم تُقدّم بعد الإجراءات اللازمة للحدّ من الركود الاقتصادي الذي تواجهه تونس منذ أكثر من 4 سنوات، وتواجه الحكومة بحسب رأي البعض انتقادات من عدّة أطراف بسبب تواضع مردودها وعجزها عن إخراج البلاد من أزمة مالية واجتماعية خانقة. كما وُجهت عديد الانتقادات لبعض الوزراء على غرار وزير الخارجية الطيب البكوش ووزير التربية ، وبدورها تواجه وزيرة السياحة سلمى اللومي حملة ضدّها منذ فترة حيث وصف البعض أداءها بالضعيف في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع السياحي إلى جملة من القرارات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا الموسم خاصة بعد عملية باردو و سوسة الإرهابية . حكومة جديدة وبحسب ما أكدته مصادر سياسية مطلعة مُؤخرا لـموقع “العربي الجديد” فانه يوجد تغييرات حكومية وشيكة قد تصل حدَّ تشكيل حكومة جديدة، خلال شهر سبتمبر المقبل و قد يكون هذا التغيير جذرياً، بشكل قد يعيد تشكيل التحالفات، وربما تشهد الحكومة الجديدة حضوراً بارزاً لـ”حركة النهضة” بمجموعة من الوزراء، ما يعكس تحالفاً حقيقياً بين حزبي “النداء” و”حركة النهضة” الفائزين بالمرتبة الأولى والثانية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعد أن ظلّ هذا التقارب محتشماً ومعرّضاً لهزات كثيرة منذ بداية تشكيل حكومة الحبيب الصيد. و نقلت ذات المصادر أن العلاقة بين الحزبين، عرفت في الفترة الأخيرة تقارباً كبيراً بعد فترة الاختبار المتبادل التي استمرت أشهراً، تغيّر معها موقف الرافضين للتحالف من جهة “نداء تونس”، وخصوصاً من الشق اليساري في النداء. أغلبية مطلقة الجدير بالذكر أن حكومة الحبيب الصيد نالت ثقة البرلمان بأغلبية مطلقة أي بـ166 صوت من مجموع 204 صوت. وتضم الحكومة 26 وزيرا وكاتبا عاما للحكومة و14 كاتب دولة وذلك بمشاركة كل من حركة النهضة وحزب آفاق تونس إلى جانب حزب نداء تونس والاتحاد الوطني الحر والجبهة الوطنية للإنقاذ و عدد من الكفاءات ومن ممثلي المجتمع المدني.