مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نشرت الصفحة الرسمية لعلي السرياطي على فايسبوك صورا لإجتماع ذكرت أنه إجتماع تمهيدي لهيئة الحكماء الأمنيين الذي أعلن عن قرار بعثه إتحاد نقابات قوات الأمن الوطني.
وجرى الإجتماع بحضور مدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي والمدير العام للأمن الوطني سابقا عادل التيويري وعدد آخر من الاطارات والقيادات التي سجنت وأحيلت على التقاعد الوجوبي بعد 14 جانفي 2011 وعدد من القيادات النقابية الأمنية.
وفي ما يلي نص التعليق المرافق للصور
''الاجتماع التمهيدي لهيئة الحكماء الأمنيين....خبرات و إطارات أمنية في خدمة الوطن رغم كلّ ما صارلها...كلّ واحد منهم كان ينجّم يشد دارو و يقول"إن شاء الله تخلا على ما صار فينا" و لكن حبّ تونس و حب التوانسة الصادقين خلاهم يحضروا و يساهموا ولو بدور استشاري في محاولة انقاذ تونس من براثن الارهاب و الجريمة المنظمة.....تحيا تونس برجالها و خبراتها''
من جانبه قال ابن مدير الأمن السابق علي السرياطي، سمير السرياطي، في حديثه عن ترؤس والده لمجلس حكماء الأمنيين، "خبرة والدي ما يكسبها حد في البلاد التونسية". وشدد على أن هيئة الحكماء تعود بالنظر لنقابة الأمن الداخلي وليست مجلسا أمنيا، موضحا أن قرارات الهيئة غير ملزمة "فلا دخل لهم في الحكومة ووزارة الداخلية".
وأضاف السرياطي أن مؤسس اتحاد نقابات قوات الأمن الداخلي المرحوم منتصر الماطري كانت له نية بعث مركز استراتيجي في اتحاد النقابات، وبمناسبة عيد الأمن الوطني فكر أصدقاؤه على رأسهم الصحبي الجويني في تحيين المركز بهيئة الحكماء.
هذا وأشار إلى أن هناك بعض الدول التي أرسلت خبراء لتونس للمساعدة على إصلاح المنظومة الأمنية ولم يقع الحديث عنهم لكن "كيف يبداو أولاد بلاد نعرفوهم وعندهم خبرة نقولو لا باش يرجعولنا المنظومة القمعية".
