شاه برلماني كويتي يؤكد تغيير السياسات السعودية الخارجية بعد وفاة الملك.. والسلطة العسكرية في مصر تنهار

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / برلماني كويتي يؤكد تغيير السياسات السعودية الخارجية بعد وفاة الملك.. والسلطة العسكرية في مصر تنهار / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": رصد النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي "ناصر الدويلة" والمتابع بقوة للشأن المصري، ماوصفه بـ"التطور الملفت" في تغطية قناة "الجزيرة الفضائية" لفعاليات المظاهرات الحاشدة في مصر والتي تتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث اعتبرها الدويلة أنها تعكس الروح الجديدة في الخليج، والتي من الممكن أن تغير سياسة تعاملها مع الوضع القائم في مصر.
وكتب الدويلة عبر صفحته الشخصية بموقع تويتر (في تطور ملفت و يعكس الروح الجديدة في الخليج قناة الجزيرة مباشر تعيد تغطية الثورة المصرية) وفق ما جاء في صحيفة (شؤون خليجية).
وكان مراقبون وخبراء سياسيون قد توقعوا أن تتغير سياسية الخليج تجاه "الانقلاب العسكري" في مصر والجنرال عبدالفتاح السيسي في مصر وذلك عقب وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الأكبر للسيسي وطرد خالد التويجري صانع "الانقلاب العسكري" المصري من الديوان الملكي في السعودية.
وتعليقا على الحراك النوعي الذي جرى في مصر يوم الأحد 25 يناير 2015 للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة المصرية قال الدويلة "أعتقد أن إرهاق القوات العسكرية بواجبات غير عسكرية يولد حالة من عدم الانضباط والفلتان تؤدي الى تفكك الوحدات العسكرية و تسرب الجنود تحت الإرهاق".
وأضاف قائلا "هذا اليوم الاول من الثورة فما بالك بالأيام القادمة هل سيبقى الجيش والأمن في الشوارع للأبد يلعنون اليوم اللي دخلوا فيه الجيش الثورة تتوسع".
ونقل الدويلة عبر صفحته الشخصية أخبارا لم يتم التأكد من صحتها بعد أشار فيها إلى أن الجيش طلب بالفعل إعلان حظر التجول في القاهرة وبعض المحافظات بعد أن عجزت قوات الأمن عن السيطرة على أي مظاهرة منذ الصباح الأمن منهك والجيش منزعج، إلا أن القرار مازال رهن الدراسة.
وأضاف قائلا "من المتوقع أن تدفع قوات الأمن بالاحتياط الأخير المكونة من وحدات عسكرية وأمنية مختلطة فإن لم تستطع إعادة الأمن فسيعلن منع التجول خلال ساعات".
ولاقت تغريدات الدويلة قبولا لدى العديد من نشطاء ومغردي تويتر الذين أكدوا أن بوادر تغييرات في السياسية الخليجية تلوح في الأفق بعد وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، إلا أن مراقبين ومغردين آخرين اعتبروا أن هذه النظرية غير مقبولة على اعتبار أن السياسية الخارجية في السعودية مستقرة منذ فترة ويصعب تغييرها في الفترة الحالية.