تغريدة الوليد فسَّرها الكثير من السعوديين المؤيدين للنظام الحاكم بأنها بدء إعلان تمرد من قبل الأمير المستبعد؛ رفقة شقيقه خالد ووالده طلال بن عبدالعزيز عن أي منصب في السعودية, حيث فسَّرها الغالبية العظمة منهم بعدم الرضا عن تعيين ابن عمه في منصب ولي ولي العهد.
ووسط غياب الشخصيات البارزة في السعودية عن التطرق لقضية الوليد بن طلال، واقتصار الحديث عنه بين أوساط المواطنين العاديين، رد المعارض السعودي المقيم في بريطانيا محمد المسعري على الوليد بما يلي: "كذاب والله، ما بايع إلا مكرها وما غرد إلا ليفلت من المساءلة؛ هل تذكر يا وليد حوارك مع القذافي؟ التسجيل الصوتي لهذا الحوار موجود، ولو كان عندي المال اللازم لشريته من فلول الاستخبارات الليبية"!!
ويرى مراقبون للشأن السعودي أن تغريدة الأمير الوليد قد تشير لخلافات قادمة بين أحفاد الملك عبد العزيز، بسبب تعيين بعضهم في مناصب حساسة مثل وزارة الداخلية والدفاع، وإقصاء البعض الآخر عن أي منصب، لكن آخرين يرون أن الانتقالي السياسي قد تم بسلاسة، ولن تعطله بعض الاعتراضات العابرة من هذا الأمير أو ذاك.