وكان الملك "سلمان" قد أصدر قراراً بعد توليه السلطة في المملكة العربية السعودية منذ أيام بإقالة "خالد التويجري" رجل السيسي وداعمه الأول فى القصر الملكى بالسعودية وهو ما أعده الخبراء الصفعة الثانية للسيسي من جانب الملك" سلمان". وتعليقا على الموضوع كتب "كينيث روث" مدير المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" عبر حسابه على تويتر : ” هل سيكون الملك السعودي الجديد أقل انشغالا بسحق الإخوان؟ إذا كان الأمر كذلك، ستعد أنباء سيئة للسيسي".
وأكد الكاتب الصحفي المصري «ياسر رزق» رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم المصرية أن «الأمن الاجتماعي» يمثل تهديدا حقيقيا أمام استقرار الأوضاع في مصر ويمكن أن يقود في نهاية الأمر إلى «انتفاضة خبز»، ومن ثم لابد من وجود برامج اجتماعية للمواطن من أجل أمن النظام الجديد مشيراً إلى أن التحدي الأمني هو التحدي الأصعب أو التهديد الأكبر أمام الدولة في مصر.
وفيما اعتبره البعض شكلاً من أشكال الاستجداء باسم الحكومة المصرية على لسان أحد أبرز الإعلاميين الداعمين للسيسي، أكد «رزق» في جلسة حوارية نظمها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي ـ المدعوم سياسيا وماليا من ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد» ـ أكد أن الرهان قائم على تقديم مساعدات استباقية قبل رفع الدعم كاملاً، وتنفيذ برامج متزامنة مع زيادة الدعم للفئات المهمشة.
كما هاجم الإعلامي المصري «يوسف الحسيني» رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الشيخ «يوسف القرضاوي»، على خلفية تصريحات الأخير التي قال فيها إن «ثورة يناير ضاعت، والنزول للشارع فرض عين». وقال «الحسيني» أن «القرضاوي كان صامتا صمت القبور، لا يجرؤ على الحديث، بعد أن جاءت تعليمات من الأمير تميم بن حمد بألا يتحدث بسبب مبادرة الصلح السعودية التي تبناها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز». مضيفا بأن الأمير «تميم» سمح لـ«القرضاوي» بأن يخرج ويصرّح من جديد، وذلك بعد رحيل الملك «عبد الله»، متسائلا: «هل سيظل الأمير تميم ملتزما بالمصالحة، فخروج القرضاوي يقول إن تميم لن يلتزم، ومن الواضح أنه أخذ الضوء الأخضر ليعود ويتكلم ويخرج بتصريحاته».